Farij & Qosidah

Halaman -

بِسمِ اللّٰهِ الرَّحمٰنِ الرَّحِيْمِ

فَرِّجْ بِفَضْلِكَ يَا اِلٰهِى كَرْبَنَا ٭ يَاخَيْرَ مَنْ مَدَّ الْاَنَامُ لَهُ يَدَا

يَارَبَّنَا مِمُحَمَّدٍ وَبِبِنْتِهِ وَبِبَعْلِهَا ٭ بِابْنَيْهِمَا الْحَسَنَيْنِ اَعْلَامِ الْهُدَى

وَبِاَنْبِيَاءِ اللّٰهِ ثُمَّ بِرُسْلِهِ ٭ وَكَذَ الْمَلَا ئِكَةِ الْكِرَامِ اُوْلِى الْهُدَى

وَبِزَيْنَبٍ بِنْتِ الْاِمَامِ الْمُرْتَقِى ٭ دَرَجَ الْمَكَارِمِ وَالْهُدَى مُفْنِى الْعِدَا

بِسَكِيْنَةٍ ذَاتِ الْمَقَامَاةِ الْعُلٰى ٭ فَهِيَ الدَّخِيْرَةِ فِى الْخُطُوبِ وَفِى غَدَا

وَبِبِضْعَةِ الرَّهْرَاءِ فَاطِمَةَ الَّتِى ٭ مَنْ اَمَّهَانَالَ الْمُنَا وَالسَّوْدَادَا

بِكَرِيْمَةِ الدَّارَيْنِ فَهِيَ نَفِيْسَةٌ ٭ ذَاتُ الْفَضَائِلِ وَالْمَوَاهِبِ وَالذَّدَا

وَبِاَهْلِ بَدْرٍ بِالصَّحَابَةِ كُلِّهِمْ ٭ بِالتَّابِعِيْنَ لَهُمْ دَوَامًا سَرْمَدَا

وَبِعَبْدِكَ النُعْمَانِ ثُمَّ بِمَالِكِ ٭ بِالشَّافِعِى قُطْبِ الْوُجُوْدِ وَاَحْمَدَا

وَكَذَانْنُ سَعْدٍ ذِى الْمَكَارِمِ وَالْعَطَا ٭ لَيْثُ الْاَفَاضِلِ مَنْ بِهِ نُكْفَى الرَّدَى

بِالسَّيِّدِ الْبَدْوِيِّ بَابِ الْمُصْطَفَى ٭ بَحْرِ الْفُتُوَّةِ وَالْمَكَارِمِ وَالنَّدَى

وَبِعَابِهِ الْمُتَعَالِ قُطْبِ زَمَانِهِ ٭ فَهُوَ الْوَسِيْلَةُ لِلْمُلَثَّمِ اَحْمَدَا

بِالشَّاذِلِيِّ وَبِالدُّسُوْقِى الْمُرْتَضَ ٭ بِالْقَادِرِيِّ وَبِالرِّفَاعِى اَحْمَدَا

وَبِشَيْحِنَا وَمَلَادِنَا الْبَكْرِيِّ مَنْ ٭ حَازَ الْوِلَايَةَ وَالْكَرَامَةَ وَالْهُدَى

بِمَلَاذِنَا اللَّيْثى بَحْرِ عَطَائِهِ ٭ عَمَّ الْبَرِيَّةَ لِلْاَحِبَّةِ وَالْعِدَا

قُطُبِ الزَّمَانِ وَمَعْدِنِ الْعِرْفَانِ مَن ٭ قَدْكَانَ يَشْهَدُ لِلْحَقَائِقِ مُحْتِدَا

عَلَمِ الْهُدَى كَالشَّمْسِ فِى اِشْرَاقِهَا ٭ كَمْذَا اَجَارَ الْمُسْتَغِيْثَ وَاَيَّدَا

تمّت

Halaman -

اللّٰهُ يَنْفَعُنَابِهِمْ وَبِحُبِّهِم ٭ دُنْيَا وَاُخْرَا لَا يَزَالُ مُؤَيَّدَا

بِالْاَوْلِيَاءِ الصَّالِحِيْنَ جَمِيعِهِم ٭ مَنْ جَاءَ نَا الْقُراٰنَ عَنْهُمْ مُرْشِدَا

فَرِجْ بِفَضْلِكَ يَا اِلٰهِى كَرْبَنَا ٭ يَاخَيْرَ مَنْ مَدَّ الْاَنَامُ لَهُ يَدَا

وَاَدِمْ صَلاتَكَ وَالسَّلَام عَلَيْهِمُ ٭ اَضْعَافَ مَخْلُوقٍ اِلَى يَوْمٍ النِّدَا

Halaman -

لَمْ يَحْتَلِمْ قَطُّ طَهٰ مُطْلَقَا اَبَدَا ٭ وَمَاتَثَاءَبَ اَصْلَافِ مَدَ الزَّمَانِ

مِنْهُ الدَّوَابُ فَلَمْ تَهْرُبْ وَمَا وَقَعَتْ ٭ دُبَابَةٌ اَبَدًا فِى جِسْمِهِ الْحَسَنِ

بِخَلْفِهِ كَأَمَامِ رُؤْيَةٌ ثَبَتَة ٭ وَلَايُرَى اَثْرِبُوْلٍ مِنْهُ فِى عَلَنِ

وَقَلْبُهُ لَمْ يَنَمْ وَالْعَيْنُ قَدْ نَعَسَتْ ٭ وَلَا يُرَى ظِلَّهُ فِى السَّمْسِ ذُوفَطَنِ

كِتْفَاهُ قَدْ عَلَتَاقَوْمًا اِذَا جَلَسُوا ٭ عِنْدَ الْوِلَادَةِصِفْ يَاذَا مِمُحْتَتَنِ

هَذِى الْحَصَائِصُ فَاحْفَظْهَا تَكُنْ اَمِنَا ٭ مِنْ شَرِّنَارٍ وَسُرَّاقِ وَمِنْ مِحَنِ

Halaman -

مُحَمَّدٌ عَبْدُ اللّٰهِ شَيْبَةٌ هَاشِمٌ ٭ مَنَافٌ قَصَيٌّ مَعَ كِلَابٍ وَمُرَّةٍ

وَكَعْبٍ لُؤَيٍّ غَالِبٍ فِهْرٍ مَالِكٍ ٭ وَنَضْرِ وَكِنَانَهْ هُوَابْنُ خُزَيْمَةٍ

وَمُدْرِكَةٍ وَالْيَاسِ مَعْ مُضَرٍ تَلَا ٭ نِزَالٍ مَعَدٍّ ثُمَّ عَدْنَان صِمَّةٍ

ياايّها الاخوان لورأ يسلّم كلمة الخطاء وتغيير الاعراب والشّكل فردّ وها الى الاصل لأن الكاتب صفة الانسان والانسان محل الخطاء والنّسيان واللّٰه اعلم بالصّواب الكاتب والنا قل محمّد الرسول الدين

تمّت

Halaman ٢٥٢

قصيدة المنفرجة

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحمٰنِ الرَّحِيْمِ

اِشْتَدِّى اَزْمَةُ تَنْفَرَجِى ٭ قَدْ اَذَنَ لَيْلُكِ بِالْمَلَجِ

وَظَلَامُ الَّيْلَ لَهُ سُرُجٌ ٭ حَتَّ يَغْشَاهُ اَبُو السُّرُجِ

وَسَحَابُ الْخَيْرِ لَهُ مَطَرٌ ٭ فَاِذَا جَاءَ الْاِبَّانُ تَجِى

وَفَوَايِدُ مَوْلَانَا جُمَلٌ ٭٭ لِسُرُورِ الْاَنْفُسِ وَالْمُهَجِ

وَلَهَا ارَجٌ مُحْيٍ اَبَدًا ٭ فَاقْصِدْ مَحْيَاذَاكَ الْاَرَجِ

فَلَرُبَّتَمَا فَاضَ الْمَحْيَا ٭ بِبِحَارِ الْمَوْجِ مِنَ الُّجَجِ

وَالْخَلْقُ جَمِيْعًا فِى يَدِهِ ٭ فَذَوُوا سَعَةٍ وَذَوُوا حَرَجِ

وَنُزُو لُهُمُ وَطُلُوعُهُمُ ٭فَاِلَى دَرَكٍ وَعَلَى دَرَجِ

Halaman ٢٥٣

وَمَعَايِشُهُمْ وَعَوَاقِبُهُمْ ٭ لَيْسَ فِى الْمَشْيِ عَلَى عِوَجِ

حِكَمٌ نُسِجَتْ بِيَدٍ حَكَمَتْ ٭ ثُمَّ انْتَسَجَتْ بِالْمُنْتَسِجِ

فَاِذَا اقْتَصَدَتْ ثُمَّ انْعَرَجَت ٭ فَبِمُقْتَصِدٍ وَبِمُنْعَرَجٍ

شَهِدَتْ بِعَجَائِبِهَا حُجَجٌ ٭ قَامَتْ بِالْاَمْرِ عَلَى الْحُجَجِ

وَرِضًا بِقَضَاءِ اللّٰهِ حِجًا ٭ فَعَلَى مَرْكُوزَتِهَا فَعُجِ

فَاِذَا النْفَتَحَتْ اَبْوَابُ هُدًى ٭ فَاعْجَلْ لِخَزَائِنِهَا وَلِجِ

وَاِذَا حَاوَلْتَ نِهَا يَتَهَا ٭ فَاحْذَرْ اِذْذَاكَ مِنَ الْعَرَجِ

لِتَكُونَ مِنَ السُّبَّاقِ اِذَا ٭ مَاجِئْتَ اِلَى تِلْكَ الْفُرَجِ

فَهِفَ الْاَعْمَالَ اِذَا رَكَدَتْ ٭ وَاِذَا مَا هِجْتَ اِذًا تَهِجِ

وَمَعَاصِ اللّٰهِ سَمَاجَتُهَا ٭ تَزْدَادُ لِذِى الْخُلُقِ السَّمِجِ

Halaman ٢٥٤

وَلِطَاعَتِهِ وَصَبَاحَتِهَا ٭ اَنْوَارٌ صَبَاخٍ مُبْتَلِجِ

مَنْ يَخْطُبُ حُورَ الْعِيْنِ بِهَا ٭ يَحْظَى بِالْحُورِ وَبِالْغُنُجِ

فَكُنِ الْمَرْضِيَّ بِتُقًى ٭ تَرْضَاهُ غَدًا وَتَكُونُ نَجِى

وَاتْلُ الْقُرْاٰنَ بِقَلْبٍ ذِى ٭ حُرُقٍ وَبِصَوْتٍ فِيْهِ شَجِ

وَصَلَاةُ اللَّيْلِ مَسَافَتُهَا ٭ فَاذْهَبْ فِيْهَا بِالْفَهْمِ وَجِى

وَتَأَمَّلَهَا وَمَعَانِيَهَا ٭ تَأْتِى الْفِرْدَوْسَ وَتَبْتَهِجِ

وَاشْرَبْ تَسْنِيْمَ مُفَّجَّرِهَا ٭ لَا مُمْتَزِجًا وَبِمُمْتَزِجِ

مُدِحَ الْعَقْلُ اٰتِيْهِ هُدًى ٭ وَهَوًى مُتْوَلٍّ عَنْهُ هُجِى

وَكِتَابُ اللّٰهِ رِيَاضَتُهُ ٭ لِعُقُولِ النَّاسِ بِمُنْدَرِجٍ

وَخِيَارُ الْخَلْقِ هُدَاتُهُمُ ٭ وَسِوَاهُمْ مِنْ هَمَجِ الْهَمَجِ

Halaman ٢٥٥

وَاِذَا كُنْتَ الْمِقْدَامَ فَلَا ٭ تَجْزَعْ فِى الْحَرْبِ مِنَ الرَّهَجِ

وَاِذَا اَبْصَرْتَ مَنَا رَهُدًى ٭ فَاظْهَرْ فَرْدًا فَوْقَ الثَّبِجِ

وَاِذَا اشْتَاقَتْ نَفْسٌ وَجَدَت ٭ اَلَمًا بِالشَّوْقِ الْمُعتَلِجِ

وَثَنَايَا الْحَسْنَاضَاحِكَةٌ ٭ وَتَمَامُ الضِّحْكِ عَلَى الْفَلَجِ

وَعِيَابُ الْاَبْرَارِ اجْتَمَعَتْ ٭ بِاَمَانَتِهَا تَحْتَ السُّرُجِ

وَالرِّفْقُ يَدُومُ لِصَاحِبِهِ ٭ وَالْخُرْقُ يَصِيْرُ اِلَى الْهَرَجِ

صَلَوَاتُ اللّٰهِ عَلَى الْمَهْدِى ٭ اَلْهَادِى الْخَلْقَ اِلَى النَّهِجِ

وَاَبِى بَكْرٍ فِى سِيْرَتِهِ ٭ وَلِسَانُ مَقَالَتِهِ اللَّهَجِ

وَاَبِى حَفْصٍ وَكَرَامَتِهِ ٭ فِى قِصَّةِ سَارِيَةَ الْخَلَجِ

وَاَبِى عَمْرٍ ذِى النُّرَيْنِ ٭ الْمُسْتَحِيَ الْمُسْتَحِيَ الْبَهِجِ

Halaman ٢٥٦

وَاَبِى حَسَنٍ فِى الْعِلْمِ اِذَا ٭ وَافَى بِسَحَائِبِهِ الْخُلَجِ

وَعَلَى السِّبْطَيْنِ وَاُمِّهِمَا ٭ وَجَمِيْعِ الْاَلِ بِمُنْدَرَجِ

وَصَحَابَتِهِمْ وَقَرَابَتِهِمْ ٭ وَقِفَاتِ الْاِثْرِ بِلَاعِوَجِ

وَعَلَى تُبَّاعِهِمُ الْعُلَمَا ٭ بِعَوَارِفِ ذِيْنِهِمِ الْبَهِجِ

يَارَبِّ بِهِمْ وَبِالهِمُ ٭ عَجِّلْ بِالنَّصْرِ وَبِالْفَرَجِ

وَارْحَمْ يَا اكْرَمَ مَنْ رَحِمَا ٭ عَبْدًا عَنْ بَابِكَ لَمْ يَعُجِ

وَاخْتِمْ عَمَلِى بِخَوَاتِمِهَا ٭ لِأَكُونَ غَدًا فِى الْحَشْرِ نَجِى

لٰكِنِّ بِجُودِكَ مُعْتَرِفٌ ٭ فَاقْبَلْ بِمَعَاذِيْرِى حُجَجِ

وَاِذَا بِكَ ضَاقَ الْأَمْرُ فَقَلْ ٭ اِشْتَدِّى اَزْمَةُ تَنْفَرِجِ

تمت قصيدة المنفرجة

Halaman ٢٥٧

القصيدة الهاثية

بِسمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ

الصُّبْحُ بَدَا مِنْ طَلْعَتِهِ ٭ وَالَّيْلُ دَجَا مِنْ وَفْرَتِهِ

فَاقَ الرُّسُلَا فَضْلًا وَعُلَا ٭ اَهْدَى السُّبُلَا لِدَلَالَتِهِ

كَنْزُ الْكَرَمَ مَوْلَى النِّعَمِ ٭ هَدِى الْاُمَمِ لَشَرِيْعَتِهِ

اَزْكَى النَّسَبِ اَعْلَى الْحَسَبِ ٭ كُلَّ الْعَرَبِ فِى خِدْمَتِهِ

سَعَتِ الشَّجَرُ نَطَقَ الْحَجَرُ ٭ شُقَّ الْقَمَرُ بِاِشَارَتِهِ

جِبْرِيْلُ اتَى لَيْلَةَ اَسْرى ٭ وَالرَّبُ دَعَاهُ لِخَضْرَتِهِ

نَالَ الشَّرَفَا وَاللّٰهُ عَفَى ٭ عَمَّا سَلَفَا مِنْ اُمَّتِهِ

فَمُحَمَّدُنَا هُوَا سَيِّدُنَا ٭ فَالْعِزُّلَنَ لِاِجَابَتِهِ

تمت القصيدة الهائيه

Download Farij dan Qosidah

Related Posts: